السيرة الذاتية

الدكتور مارتن بيتزان هو استشاري طب كلى الأطفال ومدير مركز التميز في طب الكلى في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال.تخرج من جامعة بون بدرجة الدكتوراه في الطب. ثم تلقى تدريباً في علم الأحياء الدقيقة الطبية في جامعة كولون، وأنجز تدريب إقامة طب الأطفال في المركز الطبي في جامعة هامبورغ إيبيندروف في ألمانيا.تابع الدكتور مارتن تدريبه وعمله المهني في الأبحاث العلمية والزمالات السريرية في طب كلى الأطفال وعلم الأحياء الخلوية والجزيئية في مستشفى الأطفال وجامعة تورنتو في كندا. ثم عمل في مركز بابتست الطبي في جامعة ويك فوريست في نورث كارولاينا في الولايات المتحدة الأمريكية كأخصائي كلى الأطفال وعالِم سريري.قبل انضمامه إلى مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، كان الدكتور مارتن مدير قسم طب الكلى في مستشفى مونتريال للأطفال وأستاذاً مشاركاً في قسم طب الأطفال في جامعة ماكجيل في مونتريال، كندا. ومن ضمن المهام المتعددة التي شغلها، ترأس البرنامج التدريبي (للزمالة) الإقامة في طب كلى الأطفال في جامعة ماكجيل، وشغل منصب رئيس الجمعية الكندية لأطباء كلى الأطفال  ونائب رئيس مجلس الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة.تتركز اهتماماته السريرية والبحثية على أشكال ما بعد العدوى والأشكال غير النمطية لمتلازمة انحلال الدم اليوريمية وعلى المتلازمة الكلوية مع تركيز على استراتيجيات العلاجات المبتكرة وعلى زراعة الكلى. وقد ألّف أو شارك في تأليف العديد من فصول الكتب العلمية، وهو أحد مؤلفي “دليل طب كلى الأطفال” وكان أحد أعضاء لجان التحرير في العديد من المجلات العلمية العالمية في مجال اختصاصه.يهتم الدكتور مارتن منذ زمن بعيد في الصحة العالمية مع تركيز خاص على تطوير طب كلى الأطفال وتطوير التدريب في طب كلى الأطفال في الدول النامية وقليلة الموارد. ويؤمن بأن لجميع الأطفال الحق في الحصول على أفضل رعاية طبية بما في ذلك صحة الكلى أينما كانوا يعيشون. ومن خلال دعم من برنامج مركز طب الكلى التابع للجمعية الدولية لطب الكلى، والجمعية الدولية لطب كلى الأطفال، شارك في تدريس مساقات لأطباء الأطفال ولمن سيتخصصون في طب الكلى في الكاريبي وشمال إفريقيا والصين، ولا يزال يتعاون مع قسم طب كلى الأطفال في مستشفى كلية سانت جون الطبية في بنغالور، ومع مراكز أخرى في الهند وإثيوبيا.يسعى الدكتور مارتن إلى تعزيز العمل بروح الفريق المؤلف من الممرضين وغيرهم من متخصصي الرعاية الصحية بالإضافة إلى العناصر الأكثر أهمية في هذا الفريق، وهم المرضى الصغار وعائلاتهم.