الدكتور عبدالله إبراهيم الخياط هو المدير التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مستشفى الجليلة للأطفال، وهو من الأطباء المواطنين الأوائل في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين تخصصوا في طب الأطفال، وكان قد حصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة (MBBS) من جامعة القاهرة عام 1970، وهو عضو في الجمعية الملكية البريطانية للصحة والجمعية الملكية لطب المناطق الإستوائية وعلم الصحة (لندن)، كماأصبح زميلا في الكلية الملكية للأطباء في إيرلندا في عام 2004، وعضوا في الفرع الخليجي لكلية الأطباء الملكية في أيرلندا منذ عام 2004.

 تولى الدكتور الخياط العديد من المناصب الطبية الهامة، حيث كان من المؤسسين لمركز الثلاسيميا في دبي جمعية الإمارات الطبية في 1982، وترأس مجلس إدارة الجمعية الطبية من 1990 وحتى 1993، ويتولى أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة مركز دبي لذوي الاحتياجات الخاصة منذ 1994، كما عمل كمدير تنفيذي لمستشفى لطيفة  في عام 2009، وهو عضوٌ سابق في مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية.

يتولى د. العوضي منصب مدير العمليات في مستشفى جليلة التخصصي للأطفال.

قبل تعيينه في مستشفى جليلة التخصصي للأطفال ، تولى د. العوضي منصب المدير العام في "مستشفى الراحة" في أبو ظبي في الفترة ما بين ( 2009-2014) ، حيث تحمّل مسؤولية نقل المستشفى من مؤسسة خاسرة إلى مؤسسة رابحة خلال فترة عامين ، كما نقل المستشفى إلى فئة الأداء المرتفع ، وذلك وفقاً إلى مقايير سلطة أبو ظبي.

تتضمن سيرته المهنية خبرات في كلا القطاعين العام الخاص ، حيث انخرط في إنشاء وإدارة مختلف مؤسسات الرعاية الصحية على مستوى الإدارة التنفيذية ومستوى المجلس التنفيذي. كما تولّى مناصب في "مدينة دبي الطبية" وهيئة صحة دبي.  

تخرّج د. العوضي من البرنامج المرموق "قيادات حكومة الإمارات – القيادات التنفيذية" تحت رعاية مكتب رئاسة وزراء الإمارات في يناير 2017. ويحمل د. العوضي درجة الماجستير التنفيذي في إدارة الرعاية الصحية من كلّية الآداب والعلوم في جامعة زايد في الإمارات العربية المتحدة (2012) ، كما حصل على بكالوريس الطب والجراحة من كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات (2005).

يعتبر د. العوضي مساهماً متمكّناً في مجال منشورات الرعاية الصحية ، وهو مؤلف مشارك لكتاب عنوانه: "أنظمة الرعاية الصحية: التحديات والرؤى" ، والذي يركّز على الأنظمة الصحية في مختلف دول العالم. أما ناشر هذا الكتاب فهي "الكلية الأمريكية للمديرين التنفيذيين في الرعاية الصحية" في الولايات المتحدة الأمريكية.

يعتبر د. العوضي رياضياً متحمّساً وبطلاً عربياً للشطرنج (1994) ورحّالة توّاقاً.

الدكتور ابرار ماجد هو استشاري جراحة صدمات وعظام أطفال مدرب تدريب زمالة طبية في مستشفى الجليلة للأطفال. وكامل ممارسته الطبية مكرسة لعلاج مشاكل العظام والمفاصل عند الأطفال. وقد ولد وتعلم في المملكة المتحدة ودرس الطب في جامعة لندن. بعد التخرج كطبيب، تلقى تدريباً في الجراحة في لندن، ليستر، مانشستر وليفربول (المملكة المتحدة) وبالتيمور (الولايات المتحدة) وحصل على شهادة إنجاز التدريب. خلال هذه المدة، أنجز أيضاً درجة الماجستير في هندسة العظام. وهو حالياً زميل الكلية الملكية للجراحين في إنجلترا، وعضو في الجمعية البريطانية لجراحة عظام الأطفال والجمعية البريطانية لطب العظام. 
قبل الانضمام إلى مستشفى الجليلة للأطفال، عمل الدكتور ابرار استشاري جراحة صدمات وعظام أطفال، ورئيساً إكلينيكيا لخدمة الصدمات الرئيسية في مستشفى مانشستر الملكي للأطفال، المملكة المتحدة. شملت ممارسته الإكلينيكية نطاقاً كاملاً من طب عظام الأطفال في مركز للرعاية الطبية من المستوى الثالث ومستشفى محلي عامن حيث قدم خدمات مجتمعية. ويقوم دائماً بمعالجة الأطفال المصابين بالكسور والإصابات الرياضية والتهابات العظام والمفاصل، وعلاج الخلع الخلقي للورك عند الأطفال، ومرض بيرثيز، وانزلاق مشاش رأس الفخذ، وحنف القدم وغير ذلك من حالات تشوهات القدم والكاحل، وعلاج الأطفال المصابين بالشلل الدماغي. ولديه اهتمام خاص بالصدمات المعقدة والكبرى وجراحة تشوهات الأطراف. وكان عضواً في فريق متعدد التخصصات من الإكلينيكيين الذين عاينوا وعالجوا أطفالاً مصابين بخلع تنسج هيكلي ومرض العظام الأيضي وأمراض نادرة متعلقة بالهيكل العظمي. وبعيداً عن ممارسته الإكلينيكية اليومية، للدكتور ابرار اهتمام كبير في سياسة وإدارة الرعاية الصحية. وهو يشارك في العديد من برامج تحسين الجودة وتطوير الخدمات. وخلال السنوات التسع الماضية، عمل رئيساً لمجلس أمناء لمنظمة دولية للرعاية الصحية، منظمة غير حكومية. 
يؤمن الدكتور ابرار بقوة بأنه يجب تمكين جميع الأطفال من الوصول إلى رعاية صحية بأعلى مستويات الجودة، ويعمل مع زملائه في مستشفى الجليلة للأطفال لضمان أن يصبح كل طفل يعاني من مشاكل في العظام والمفاصل قادراً على الوصول إلى أقصى إمكاناته وأن يحيا طفولة سعيدة مفعمة بالحياة. وباعتبار أنه هو نفس أب، فإنه لا يجد متعة في عمله أكثر من رؤية الأطفال يتعافون من إصابة أو مرض والعودة إلى حياة طبيعية خالية من الألم. 

يزخر المسار المهني لـ"فرهاد صديق" بمزيج ناصع من الخبرات في القطاعين الخاص والعام ، حيث تعكس خلفيته الأكاديمية سعيه للتميّز،  فقد تخرّج بامتياز من كلية الأعمال في مدينة "لوزان" السويسرية حاصلاً على درجة بكالوريس إدارة أعمال في عام 1993 ، ثم درجة الماجستير في إدارة الأعمال في عام 1995. واستهلّ السيد "صديق" مساره المهني في عام 1995 في القطاع الخاص، حيث تبوّأ مناصب رفيعة متعددة، فقد تولى مسؤولية وضع استراتيجيات تسويق وخطط تطوير تجارية لبعض من أبرز المؤسسات الخاصة، مثل سلسلة فنادق "حياة ريجنسي"، و "تي آر آي لاستشارات الضيافة"، و"عقارات فونتيرا ودبي"، جنباً إلى جنب مع إدارة حملات تسويق ودعاية بالملايين.

أما عمله في القطاع العام فقد استهلّه في عام 2009، حينما شغل منصب مدير في دائرة التنمية الاقتصادية، حيث قاد قسم التسويق في الدائرة والهيئات التابعة لها، وعمل على رسم وتنفيذ الاستراتيجية الكاملة للتسويق والتواصل في الدائرة، كما أدار الشراكات التجارية الخارجية، وراقب مبادرات العلاقات العامة، وأشرف على كافة جوانب تصميم وتطوير التسويق المرئي.

واصل السيد "صديق" سعيه للتحدي الأكبر ألا وهو منصب مدير التنمية التجارية والابتكار في  مؤسسة دبي للمهرجانات وعروض التجزئة، مما اقتضى منه الإشراف على رسم وتنفيذ استراتيجيات تواصل لـ 5 من أشهر المهرجانات السنوية الشاملة للمدينة، بما فيها مهرجان دبي للتسوّق، ومفاجآت صيف دبي، ورمضان دبي، وعيد دبي، وعالم مدهش. وقد دفعت طبيعة هذه المنتجات السيد "صديق" إلى وضع استراتيجيات تسويق محلية وعالمية تستهدف تحقيق عرض أكبر وإقبال أعظم لهذه المناسبات.  كما أدى السيد "صديق" دوراً محورياً في إطلاق موقع "تقويم دبي"، والذي يُدرج قائمة رسمية لكافة المناسبات في دبي، علاوة على إطلاق "مبادرة حكومة دبي"، والتي ترمي إلى تطوير ودعم قطاع المناسبات الحيوي في الإمارة.